طفل ينتحر ويترك رسالة مخيفة.. تحدي إنترنت جديد يثير الذعر  9999077056
شخصية غاليندو الخيالية التي تحث الأطفال على إيذاء أنفسهم

فاجعة تعيشها أسرة طفل انتحر بعد أن ترك رسالة مخيفة، جعلت السلطات في إيطاليا تعتقد أن لعبة جديدة تجتاح الإنترنت قد تكون السبب وراء الواقعة.

وبحسب (سكاي نيوز) قفز الطفل البالغ من العمر 11 عاما من الطابق العاشر في المبنى الذي يقطن فيه، في الساعة الواحدة صباحا، وبعد تفتيش غرفته عثرت السلطات على رسالة مخيفة تركها لوالديه على الكمبيوتر اللوحي الخاص به.

وكتب الطفل في الرسالة: "أحبكما أمي وأبي. يجب أن أتبع الرجل الأسود صاحب الغطاء".

وما أثار الصدمة أكثر، هو أن الطفل كان محبوبا وفي صحة جيدة ومن طبقة اجتماعية متوسطة، أي أنه لم يكن تحت تأثير أي ضغوطات أو تنمر.

ولم يستبعد المحققون التكهنات بأن الصبي كان يشير إلى "تحديات مرعبة" مرتبطة بشخصية خيالية على الإنترنت، تدعى جوناثان غاليندو، وفقا لوسائل إعلام إيطالية.

وغاليندو شخصية غامضة متنكرة في هيئة كلب يشبه البشر يرتدي غطاء على الرأس، يتحدى الأطفال أن يؤدوا أعمالا متطرفة وخطيرة بشكل متزايد، حتى تصل التحديات إلى حد الانتحار.




وعادة ما تبدأ تحديات غاليندو بأوامر عادية إلى حد ما، مثل "استيقظ في منتصف الليل" أو "شاهد فيلما مخيفا"، لكن المهام تتصاعد تدريجيا حيث يحث غاليندو اللاعبين على إيذاء أنفسهم أو تعريض أنفسهم لخطر مميت، مثل "الوقوف على حافة برج"، والتحدي الأخير هو مطالبة المستخدم بالانتحار.

يذكر أن وجه غاليندو من ابتكار فنان مكياج يعارض الانتحار، وندد بربط فنه بشخصية مثل غاليندو.

وأعاد "غاليندو" إلى الأذهان لعبة "الحوت الأزرق" التي انتشرت بشكل كبير على الإنترنت منذ عام 2015، ويتم خلالها تحديد 50 مهمة على مدار 50 يوما، أخطرها حث المستخدمين، وهم عادة من الأطفال والمراهقين، على قتل أنفسهم.

يشار إلى أنه تم ربط "الحوت الأزرق" بأكثر من 130 حالة انتحار بين صغار السن في مختلف أنحاء العالم، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني