تحركات أسعار الذهب والفضة في ظل آفاق الفائدة والأوضاع الاقتصادية
تجاوزت أسعار الذهب عقبة طفيفة خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت في الأيام الأخيرة، وذلك على الرغم من توترات الدولار القوي وزيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
تزامناً مع هذا الارتفاع، كان المستثمرون يتوقعون تقييم قرارات بنوك مركزية رئيسية بشأن سياستها بالنسبة لأسعار الفائدة، وهل ستستمر في الارتفاع أم ستبقى ثابتة.
خلال الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة طفيفة بلغت 0.07٪، لتصل إلى 1925.23 دولار للأونصة. وفي الجمعة، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.27٪، بعد تسجيل أكبر انخفاض يومي في الأيام السابقة.
بينما استقر الدولار قرب أعلى مستوى له في ستة أشهر، وزادت توقعات بأن يبقى معدل الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعًا لفترة أطول. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عامًا.
تجدر الإشارة إلى أن المستثمرين يلجؤون إلى الذهب عادة كوسيلة للتحوط في فترات عدم اليقين الاقتصادي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر سلباً على أسعار السبائك التي لا تدر عائدًا وتسعر بالدولار.
في الوقت نفسه، يتوقع الأسواق بنسبة 45٪ أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية خلال الأسبوع بنسبة 2.28٪ إلى 23.56 دولار للأونصة، مسجلةً أفضل أداء في أربعة أسابيع.
